غيوم هالو (الرئيس التنفيذي للشحن في الخطوط الجوية القطرية): هذا عام التأقلم مع الوضع “العادي” الجديد

على الرغم من حالة التخبّط وعدم اليقين الناجم عن أزمة كوفيد-19 والانخفاض الحاد في سعة بطن الشحن بسبب توقف طائرات الركاب، شهدت القطرية للشحن الجوي نموًا كبيرًا و نشاط واسع خلال الجائحة حتى عام 2021.

يقول “غيوم هالوكس”، الرئيس التنفيذي للشحن في الخطوط الجوية القطرية للشحن: “لقد قمنا بأكبر قدر من التحليق خلال أزمة COVID-19”. في عام 2020، زادت حمولتنا بنسبة 4٪ مقارنة بعام 2019. وخلال شهر يناير 2021، كانت نسبة 61٪ من سعة الشحن للخطوط الجوية القطرية على متن طائرات شحن مخصصة بينما كانت 39٪ على متن طائرات ركاب. لذا، فإن “كارغو” تقوم بعمل رائع، في الواقع تبلغ حصتنا في السوق العالمية في يناير 2021 8.95٪. واستنادًا إلى نمو السي تي كاي CTK (شركة الشحن الدولية، كمبوديا) (حتى يناير / كانون الثاني)، فقد حققنا ارتفاعًا بنسبة 18.3٪ “.

في مقابلة موسعة، تحدث هالوكس عن التفكير السريع الذي تميزت به الخطوط الجوية القطرية للشحن استجابة للجائحة، ومبادرة الشركة للاستدامة، والدور الحيوي الذي لعبته الشركة في نقل الإمدادات الطبية ومعدات الوقاية الشخصية إلى مناطق مختلفة، وتخطط للتوسع في القائمة.

كانت الخطوط الجوية القطرية للشحن في الطليعة وذلك راجع للجهود المبذولة لنقل معدات الوقاية الشخصية والمساعدات واللقاحات إلى العديد من البلدان حول العالم.

   ⇐ هل يمكنك التحدث عن التفكير وراء قرار لعب دور رئيسي في الكفاح العالمي ضد الفيروس، وإعطاء الأولوية للمساعدة وليس الأرباح؟

يجب أن نتذكر أننا في هذا معًا. كشركة رائدة في خدمات الشحن الجوي، نعتقد أنه من واجبنا ومسؤوليتنا أن نكون قدوة إيجابية، ودعم المجتمعات في جميع أنحاء العالم. نريد المساعدة والتواصل مع المحتاجين والذين يحتاجون إلى الدعم.

لعبت الخطوط الجوية القطرية للشحن أيضًا دورًا حيويًا في الحفاظ على جدول موثوق عبر شبكة وجهاتها. منذ ظهور الجائحة، ساعدت الخطوط الجوية القطرية في نقل أكثر من 500000 طن من الإمدادات الطبية ومعدات الوقاية الشخصية إلى المناطق المتضررة وقدمت ما يقرب من 20.000.000 جرعة من لقاحات كوفيد-19 إلى أكثر من 24 دولة. كما تم إطلاق WeQare في صيف عام 2020. ومن خلال الفصل الأول – 1 تم التبرع بمليون كيلوغرام لعملاء مختارين ثم قاموا بتخصيصها إلى جمعيات خيرية من اختيارهم لنقل المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية ومعدات الحماية الشخصية. تم إطلاقه في الوقت المناسب، في وقت كانت هناك حاجة ماسة للمساعدات الحيوية.

   ⇐ ما هو التحدي الأكبر للشركة منذ بداية الجائحة؟ كيف تم التغلب على التحدي؟

كان التحدي الأكبر هو إعادة تنظيم شبكتنا والجدول الزمني للحفاظ على تدفق البضائع المستمر لعملائنا والحكومات في جميع أنحاء العالم، والعمل في ظروف غير عادية للغاية. في مايو 2020، أصيب 53٪ من موظفينا البالغ عددهم 1700 موظف في المركز بالفيروس أو كانوا في الحجر الصحي. كان إجراء العمليات مع غياب 50٪ من موظفيك أمرًا صعبًا للغاية خلال ذروة الجائحة، وكانت هناك تأخيرات ومشكلات أخرى، لكن عملائنا كانوا متفهمين للغاية. كنا الناقل الوحيد الذي يطير بسعة جيدة، لكنه كان تحديًا كبيرًا وكان لا بد من القيام به بطريقة غير منظمة – كان على الناس أن يبدأوا العمل من المنزل في نفس الوقت، مع أخذ أجهزة الكمبيوتر المكتبية من مقصوراتهم وما إلى ذلك. لقد استدعينا أشخاصًا من الأقسام الأخرى للمساعدة، وحتى المعدات.

كانت مرونتنا وقدرتنا على التكيف من السمات الرئيسية التي ساعدتنا في إحياءنا ونمونا خلال جائحة COVID-19 العام الماضي ومكنتنا من المضي قدمًا على الرغم من التحديات الهائلة. لقد قمنا بأعلى رحلة طيران مقارنة بأي شركة طيران في العالم، وقد سمح لنا ذلك بالحفاظ على سعة شحن كافية كانت جيدة لعملائنا حيث يمكنهم مواصلة أنشطتهم. لدعم التجارة العالمية وعملائنا، قدمنا ​​أيضًا طائرات شحن صغيرة وطائرات ركاب لرحلات الشحن فقط، ووضع طرود خفيفة الوزن على المقاعد، وتحسين سعة الشحن على رحلات الركاب، والحفاظ على شبكة الشحن الخاصة بنا. طوال الجائحة، أبقينا قنوات الاتصال مفتوحة لجميع العملاء في جميع الأوقات. لقد جعلنا شعارنا ألا نخذل عملائنا أبدًا وفقًا لمعايير الخدمة المميزة التي نشتهر بها. من خلال كل هذا، يستحق عمال “كارغو” ثناءنا حقًا، وما فعلته فرقنا وموظفو الشحن في جميع أنحاء العالم في عام 2020 هو أبعد من المدهش، لقد كانوا استثنائيين حقًا.

   ⇐ أخبرنا بالمزيد عن مشاركة الشركة في مبادرة الشحن الجوي الإنسانية التابعة لليونيسف:

من خلال مذكرة التفاهم التي مدتها خمس سنوات مع اليونيسف، نعمل بشكل وثيق مع اليونيسف ووكلاء الشحن التابعين لها لإعطاء الأولوية لنقل اللقاحات والأدوية والأجهزة الطبية والإمدادات الحيوية باستخدام شبكتنا وقدراتنا العالمية الواسعة.

من خلال شبكتنا التي تضم أكثر من 140 وجهة وشبكة شحن تضم أكثر من 60 وجهة وخدمات تأجير إلى وجهات غير مجدولة بالإضافة إلى أسطولنا من سفن الشحن وشاحنات نقل الركاب وشاحنات الشحن الصغيرة، فنحن قادرون على دعم الخدمات اللوجستية حول خطة التطعيم العالمية. لقد قمنا بنقل ما يقرب من 4 ملايين جرعة لليونيسف وحدها.

   ⇐ ما هو الوضع الحالي للخطوط الجوية القطرية للشحن؟ ما مقدار التعافي الذي رأيته من أعماق أزمة كوفيد-19؟

لقد قمنا بأكبر قدر من التحليق خلال أزمة كوفيد-19. بالنسبة لسنة 2020، زادت حمولتنا بنسبة 4٪ مقارنة بعام 2019. في عام 2019، كان الانقسام بين التحميل اسفل السفينة والشحن 52٪ و 48٪، لكن هذا تغير خلال الجائحة في عام 2020، حيث زادت البضائع المنقولة جواً على سفن الشحن إلى 55 ٪ بينما كانت نسبة انقسام الجانب السفلي 45٪. في الواقع، خلال شهر يناير 20.

كان 61٪ من سعة الشحن للخطوط الجوية القطرية على متن طائرات شحن مخصصة بينما كانت 39٪ على متن طائرات ركاب. لذا، فإن “كارغو” تقوم بعمل رائع، في الواقع تبلغ حصتنا في السوق العالمية في يناير 2021 8.95٪ (الرابطة الدولية للنقل الجوي). بناءً على نمو “السي تي كاي” (منذ بداية العام وحتى يناير)، فقد ارتفعنا بنسبة 18.3٪، وهذا مؤشر كبير على نمونا خلال الجائحة ودعم العملاء. كان “كارغو” شريان الحياة بالنسبة لشركة الطيران وأدى الجائحة إلى تسليط الضوء على النقل الجوي. لقد تلقينا ثلاث طائرات شحن جديدة من طراز بوينج 777 هذا العام والتي يتم استخدامها على الطرق الرئيسية، كما يعمل جانب الركاب لدينا أيضًا على توسيع شبكته، مما يعني المزيد من المساحة المخصصة للجانب السفلي من السفينة.

   ⇐ ما هو نوع التأثير الذي لم يكن له سعة كافية على أعمال الشركة، بالنظر إلى أن جزءًا كبيرًا من أحجام الشحن يتم نقله تقليديًا على الجانب السفلي من طائرات الركاب؟

نحن نستخدم جميع طائرات الركاب الخاصة بنا لنقل البضائع بالإضافة إلى طائرات الشحن، وهذا هو نموذج أعمالنا، لكن الجائحة أعاق عملياتنا بشدة و استنزف ما يصل إلى 80٪ من طاقتنا بين عشية وضحاها. لم تكن هناك مساحة كافية في المطار لجميع الطائرات – لم يتم تصميم المطارات لتكون ساحات انتظار. في اليوم التالي، قمنا بإلغاء انتظار 20 طائرة ركاب لأننا أردناها لنقل البضائع. كنا سريعين في التكيف مع التجارة العالمية ودعمها ليس فقط باستخدام طائرات الشحن الخاصة بنا ولكن أيضًا باستخدام طائرات الركاب كشاحنات شحن صغيرة. قمنا بتشغيل أكثر من 55000 رحلة جوية من مارس 2020 إلى مارس 2021. وهي تشمل كلاً من سفن الشحن و الركاب.

بينما تعيد الخطوط الجوية القطرية رحلات الركاب بناءً على الإعلان الأخير عن توسعة الشبكة لأكثر من 140 وجهة، نتوقع عودة طبيعية إلى توازن العرض والطلب على البضائع، مع استمرار شبكة التحميل في استكمال شبكة الشحن الواسعة الخاصة بنا.

   ⇐ يعود سفر الركاب ببطء، ولكن من غير المتوقع حدوث تعافي كامل حتى عام 2023. هل اضطررت إلى إعادة ضبط الأهداف بسبب ذلك؟

في بداية الجائحة، كان علينا إجراء العديد من التغييرات والتعديلات. استخدمنا طائرات الركاب الخاصة بنا للشحن وقمنا أيضًا بتحويل ست طائرات اي ار 300بي777 إلى طائرات شحن صغيرة. الآن مع الانفتاح التدريجي لشبكة الركاب، يعد ذلك خبرًا رائعًا بالنسبة لنا لأن لدينا سعة شحن اكبر تحت تصرفنا و بالطبع، نواصل استخدام طائرات نقل الركاب و طائرات الشحن الصغيرة حسب المتطلبات. طورت فرق الخطوط الجوية القطرية تنسيقًا لا مثيل له بين النشاطين – الركاب والشحن وهو يعمل بشكل جيد.

خلال ذروة الموسم الصيفي للرابطة الدولية للنقل الجوي 2021، ستعمل الخطوط الجوية القطرية أكثر من 1200 رحلة أسبوعية عبر 23 وجهة في إفريقيا و 14 في الأمريكتين و 43 في آسيا والمحيط الهادئ و 43 في أوروبا و 19 في الشرق الأوسط.

في وقت سابق من هذا العام، أدخلت الشركة ثلاث طائرات شحن من طراز بوينج 777 إلى أسطولها. في أكتوبر من العام الماضي، أضافت ثلاث طائرات إيرباص آي350-1000.

   ⇐ هل تتوقع المزيد من التوسع في أسطول الشركة؟

تعد طائرات آي350 الثلاث التي انضمت إلى أسطولنا العام الماضي وطائرات الشحن الثلاث الجديدة بي777 التي انضمت هذا العام جزءًا من خطتنا لتحسين أسطولنا وترشيده. يعد أسطولنا الحالي من طائرات الشحن المكون من 24 طائرة شحن بوينج 777 وطائرتا شحن بوينج 747 وشحن الركاب وست طائرات شحن صغيرة من طراز بي777-300اي ار ورحلات الركاب التابعة لشركة الطيران مزيجًا مثاليًا لدعم استراتيجيتنا. في الواقع، فإن الجمع بين المساحة السفلية الفعالة، بالإضافة إلى سفن الشحن حيث يمكننا التكيف بمرونة مع احتياجات أعمال الشحن هو أفضل مزيج لدينا وأكثر فعالية من حيث التكلفة.

مهمتنا الأولى هي ملء رحلات الركاب على متن شركة الطيران. على هذا النحو، تعمل سفن الشحن لدينا كداعمات لنقل البضائع إلى مركزنا والاتصال، فحجم أسطولنا هو الحجم المناسب ونقوم باستمرار بمواكبة نمو أسطول الركاب لدينا.

كانت أحجام الشحن الجوي أقل من المعتاد حتى لو كانت الإيرادات مرتفعة طوال عام 2020. وفقًا للرابطة الدولية للنقل الجوي، عادت أحجام الشحن الجوي إلى مستويات ما قبل Covid-19 في يناير.

   ⇐ هل أنت واثق من أن الإبحار سيكون سلسًا من الآن فصاعدًا؟

إذا كان العام الماضي يتعلق بالبقاء والاستمرارية، فسوف نتعلم هذا العام ونعتاد على الوضع الطبيعي الجديد، ونعدل قدراتنا ونخطط حول ذروة الطلب. لا أستطيع أن أقول إنها ستكون سلسة تمامًا، ولا نعرف ما الذي ستجلبه الأشهر المقبلة – السوق متقلب ولا يزال هناك الكثير من عدم اليقين.

لقد جعلنا 2020 مرنين وأقوى للتعامل مع التحديات الفريدة لهذا العام، وينبغي أن نكون قادرين على الابتكار والتكيف مع المواقف المختلفة كفريق واحد. أعتقد أنه في المستقبل القريب، سنواصل أن نكون أقرب وأقوى كشركات طيران وفرق، ولكن أيضًا لما عشناه وتعلمناه جميعًا خلال هذا الجائحة الرهيب. منطقة آسيا والمحيط الهادئ هي أكبر منطقة في سوق خدمات الشحن الجوي العالمي وتمثل 40٪ من السوق في عام 2020.

   ⇐ هل لديكم خطط للتوسع في المنطقة؟

تعتبر منطقة آسيا والمحيط الهادئ سوقًا مهمًا للغاية بالنسبة لنا ونحن ننقل حمولات كاملة من وإلى المنطقة. بشكل أسبوعي، لدينا 145 رحلة (سفن شحن، و ركاب، طائرات شحن صغيرة) من آسيا والمحيط الهادئ إلى الدوحة متصلة بعدة وجهات في شبكتنا. بالإضافة إلى ذلك، إذا كنت تأخذ عدد الرحلات الأسبوعية إلى الهند، فإننا نشغل أكثر من 100 رحلة إلى أكثر من 10 وجهات، مثل بنغالورو وتشيناي ومومباي وأحمد أباد وغيرها.

نواصل تقييم ديناميكيات السوق. هناك العديد من الوجهات في آسيا والمحيط الهادئ التي استفدنا منها وتوسعنا – حتى أثناء ظروف الجائحة الصعبة. نحن نعمل أيضًا بشكل وثيق مع شركائنا على حلول مخصصة في إطار برامج رحلات الطيران. مع الارتفاع الهائل في الطلب على طائرات الشحن، تضيف العديد من شركات الطيران طائرات بي2اف إلى أسطولها.

   ⇐ ما رأيك في بي2اف كاستراتيجية عمل قابلة للتطبيق؟

خلال ذروة الجائحة، سارعنا إلى التكيف، مستفيدين من رحلات الركاب الخاصة بنا للشحن فقط، وتحويل ستة من رحلات الركاب من طراز بوينج 777-اي ار300 إلى طائرات شحن صغيرة وزيادة ترددات سفن الشحن والركاب على الطرق الرئيسية. لقد وجدنا هذا حلاً قابلاً للتطبيق واستراتيجية لتلبية الطلب المتزايد على البضائع ومعدات الحماية الشخصية وغيرها من المساعدات الحيوية.

   ⇐ ما هي حصة شركة “كارغو” في مجال الشحن في السوق العالمية ؟ هل ترى أن ذلك يتحسن؟

كانت الخطوط الجوية القطرية للشحن أكبر شركة شحن من قبل “اف تي كاي” في العالم لعام 2019. وكما ذكرنا أعلاه، فإن حصتنا في السوق العالمية اعتبارًا من فبراير 2021 هي 9.15٪، مما يعزز مكانتنا كلاعب رئيسي في الطيران العالمي و سوق الشحن. هدفنا هو دعم عملائنا وضمان استمرار التجارة العالمية. من الضروري الحفاظ على تدفق السلع وإمدادات المساعدات الحيوية، ولذا فإننا نبذل قصارى جهدنا لدعم الشركات والحكومات في جميع أنحاء العالم.

لدينا برنامج تأجير ضخم. كانت تستخدم لمرة واحدة، ولكنها الآن رحلات تأجير متكررة أو دائمة ومن خلال أسطولنا القوي للشحن، يمكننا دعم الطلب، لذلك يعد هذا أحد العوامل المساهمة في زيادة حصتنا في السوق.

   ⇐ هل يمكنك إخبارنا بالمزيد عن جهود التحول الرقمي للشركة؟ ما مدى تأثير ذلك على الكفاءة التشغيلية؟

لقد قدمنا ​​العديد من مبادرات الرقمنة مثل العمليات الروبوتية لتتبع الشحنات، Salesforce (Service Cloud)، مشروع اي آي تي آي (IATA) التجريبي للسجل الواحد مع “اجيليتي” و “شامب” و “اي بوكينغ” عبر “واب كارغو” بواسطة “فرايتوز” و التي أصبحت الآن موجودة في ستة بلدان. من خلال حجوزات واب كارغو، يمكن لوكلاء الشحن في فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وجنوب إفريقيا وإسبانيا إجراء حجوزات إلكترونية في الوقت الفعلي والوصول إلى الأسعار والاطلاع على السعة المتاحة معنا. لقد مر شهران منذ إطلاق حجوزات واب كارغو وتلقينا أكثر من 5000 حجز في تلك البلدان الستة.

تتوافق عضويتنا في “فاليدايد” (أول منصة عالمية لقدرات المناولة الخاصة لموردي الخدمات اللوجستية)أيضًا مع إستراتيجيتنا للرقمنة، مما يوفر للعملاء الراحة في اتخاذ قرارات تخص شحنات الأدوية الخاصة بهم، بنقرة زر واحدة.

لم يكن الضغط  والنمو من أجل الرقمنة أقوى مما كان عليه خلال هذه الأوقات من الجائحة. من المقرر أن يحدث تغييرًا هائلاً في صناعتنا وهو أمر أساسي في جدول أعمالنا لهذا العام. نحن نشجعها بقوة حيث نرى الفوائد العديدة التي سيحصدها عملاؤنا.

   ⇐ أعلم أنه وقت صعب للتنبؤات، لكن أين ترى الشركة بعد خمس سنوات؟

سنواصل التركيز على تزويد عملائنا بأفضل خدمة وخبرة. سيستمر نمونا، وسنوسع شبكتنا وتردداتنا وسننظر في جميع الفرص الجديدة، وسنظل منفتحين على الأفكار الجديدة. طموحنا أن نكون الناقل الأول لجميع عملائنا.

على الرغم من التحديات الناجمة عن الجائحة والنشاط الاقتصادي العالمي، سيكون هناك طلب على الصادرات الصناعية. التجارة الإلكترونية هي أحد محركات السوق الرئيسية في الوقت الحالي. من المتوقع أن تزداد أحجام شركات الطيران في هذا القطاع في عام 2021 وما بعده، نظرًا للتغير في عادات الشراء لدى المستهلكين وكيف أدى الجائحة إلى تسريع الشراء الرقمي. كما أننا نشهد أيضًا عددًا من الصناعات الناشئة التي أصبحت عملاء لكارغو، مثل الألواح الشمسية على سبيل المثال – والتي تزدهر إلى حد ما أيضًا.

لقد أدى فيروس كورونا إلى تسريع شيئين: الرقمنة والحياة المستدامة، وهذه الأخيرة عالمية وستكون كبيرة على جدول أعمالنا للسنوات القادمة. برنامج الاستدامة “ويكاراي” الخاص بنا هو برنامج جديد ومبتكر يضع الاستدامة في صميم كل ما نقوم به. تم إنشاء البرنامج بالشراكة مع فرقنا الذين هم القوة الدافعة وراء الفصول، ويدور البرنامج حول الركائز الأساسية للاستدامة (الاقتصاد والبيئة والمجتمع والثقافة). لقد تم بالفعل الإعلان عن فصلين وسيتم نشر فصول إضافية خلال عام 2021. لدينا عدد من المشاريع المخطط لها في السنوات القادمة، وكلها تتمحور حول جعل عملياتنا شفافة وتسريع الوصول إلى السوق لعملائنا مع ترك إرث للجيل القادم.

كما بالإمكان الإطلاع على الخبر في نسخته الإنجليزية من هـنــا.