بسواعد مصرية: فرقاطة جوويند “بورسعيد” تعزّز الأسطول البحري المصري

أعلن المُتحدّث العسكري للقوات المُسلحة المصرية عن استلام مصر أولى الفرقاطات الشّبحية “بورسعيد”من طراز (جوويند) من شركة ترسانة الإسكندرية إيذاناً بإنضمامها إلى القوات البحرية.

في بيـان على الموقع الرسمي لوزارة الدفاع المصرية، تم الإعلان عن تسلّم الفرقاطة الشبحية الأولى “بورسعيد” من طراز “جوويند” من شـركة “ترسانة الإسكندرية” لتنضم لأسطول القوات البحرية المصرية الذي استلم قبل أسبوعين فقط فرقاطة “فريم” الإيطالية.

ولعل ما يميّز الفرقاطة “بورسعيد” أن تصنيعها يأت من شركة ترسانة الإسكندرية بسواعد مصرية 100% بالتعاون مع شركة “Naval Group” الفرنسية، أحد أبرز الشركات الفرنسية المتخصّصة في مجال الدفاع البحري وتصنيع السفن. وتعدّ وريث شركة DCNS  المتخصّصة  في أحواض بناء السفن البحرية الفرنسية، ومديرية الإنشاءات والأسلحة البحرية DCAN.

وألقى الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية المصرية كلمة أشار خلالها: “إلى دعم القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة لتنفيذ إستراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحرى المصرى لتعزيز الأمن والإستقرار […] ودعم القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر التى تشهدها المنطقة.”

يبلغ طول فرقاطة “جوويند” 102 متر وعرضها 16 متراً، بقدرة إزاحة تبلغ 2600 طن، ولها قدرة على الوصول إلى سرعة 25 عقدة بحرية (46.3 كم/ساعة)، وفترة بقاء في البحر تصل إلى 3 أسابيع، والإبحار لمسافة 4500 ميل (7242 كم) بسرعة تبلغ 15 عقدة، مع نظام دفع يعمل بالديزل والكهرباء. تأتي الفرقاطة بطاقة استيعابية تصل لـ 65 فرد، مع إمكانية إضافة 15 فرد إضافي من القوات الخاصة بكامل تجهيزاتهم.

في مجال الإلكترونيات، تأتي الفرقاطة بنظام إدارة المعارك “SETIS”، ورادار”SMART-S”، ومجموعة أنظمة حرب إلكترونية تتضمن قاذفات شراك خداعية”Sylena”، وسوناراً مُدمجاً في بدن الفرقاطة من طراز “KINGLIP”، وسوناراً مقطوراً “CAPTAS-2”.

وقد تم تجهيز “بورسعيد” بمدفع أمامي طراز “OTO Melara 76mm Super Rapido” المّخصص للدّفاع الجوي والأهداف السطحية. يبلغ مدى المدفع 16 كم. في حين تبلغ كثافته النيرانية 120 قذيفة / دقيقة. 16 صاروخ سطح جو، قصير المدى عمودية الإطلاق (VLS) مثبّتة في مقدمة الكورفيت لإطلاق صواريخVL MICA  المُتخصّصة في ضرب المُقاتلات والمروحيات والطّائرات من دون طيار. 8 صورايخ سطح سطح طراز “Exocet MM40 Block III”يتم إطلاقها من قاذفان رباعيان مثبتان علي جانبي الفرقاطة، الصواريخ مٌضادة للسفن والأهداف البرية. تصل مداها إلى 200 كلم، مع قدرة كبيرة على المناورة. في حين تم تجهيز جانبي “جوويند” من الخلف بمدفعي “Nexter Narwhal 20mm CIWS” مُخصص لضرب الأهداف الجوية والسّطحية القريبة، تبلغ كثافته النّيرانية 700 طلقة / دقيقة، في حين يبلغ مداه 2 كلم .وأخيراً قاذفتين ثلاثي الرأس مُثبتتين في منفذين قابلين للفتح و الإغلاق علي جانبي الفرقاطة بإمكانية إطلاق تصل 18 طوربيد من طراز MU90 المُضاد للغواصات  بمدى قد يصل في أقصاه 23 كلم.

كما تمتلك فرقاطة “جوويند” مهبطاَ للمروحيات بسعة مروحية واحدة ثقيلة بوزن 10 أطنان. بالإضافة إلى حضيرة داخلية لها القدرة على تحمّل قاربين سريعين لمهام القوات الخاصة، وطائرتين دون طيار “UAV” لمهام المراقبة والاستطلاع.

وتأتي هذه التحرّكات ضمن استراتيجية شاملة انتهجتها القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية لتطوير وتحديث الأسطول البحري المصري قصد  مواجهة التحديات الإقليمية المحتملة.

كما بالإمكان الإطلاع على الخبر في نسخته الإنجليزية من هـنــا.