البحرية الإسرائيلية ستستقبل سفن “شالداغ أم كاي في” من شركة أحواض بناء السفن

أعلنت شركة أحواض بناء السفن اليوم الأربعاء عن توقيع اتفاقية لتزويد البحرية الإسرائيلية بأربع سفن تم تكييفها لمتطلبات التكوين الفريدة للبحرية من طراز “شالداغ أم كاي في” (Shaldag MK V).

لطالما اعتمدت استخدمت البحرية الإسرائيلية على مجموعة متنوعة من السفن التي صنعتها شركة أحواض بناء السفن الإسرائيلية، بما في ذلك سفن الصواريخ الهجومية السريعة “شالداغ أم 3″ و”ساعر 4” و”ساعر 4.5″، للقيام بمهام لحماية الحدود البحرية لدولة إسرائيل. في الآونة الأخيرة، تقرر تزويد البحرية بسفن متطورة تسمح بتحديث قدرات المهام الأمنية الروتينية. ولهذه الغاية، تم تكييف “شالداغ أم كاي في” مع متطلبات تكوين البحرية، كما قالت الشركة.

أكبر سفينة في فئة “شالداغ” و”شالداغ أم كاي في”، هي فرقاطة قتالية  مصنوعة بالكامل من الألمنيوم، سريعة، مدفوعة بمضخات مائية نفاثة، مع قدرة حمولة عالية وقدرة عالية على المناورة. فقد تم تصميمه لمهام الأمن البحري ويتم نشره حاليًا لحماية المناطق الاقتصادية الخالصة والمنطقة المجاورة، وفقًا للشركة.

تبلغ سرعة “شالداغ أم كاي في” أكثر من 40 عقدة، مع تسارع من صفر إلى 40 عقدة في أقل من دقيقة واحدة، وقطر دوران يبلغ 150 مترًا، والحد الأدنى من السحب الذي يتيح التشغيل في المياه الضحلة. وقالت أحواض بناء السفن الإسرائيلية إن السفينة مجهزة بأنظمة أسلحة متطورة وخفيفة الوزن وأنظمة ملاحة وأنظمة إدارة قتالية.

يمكن تسليح “شالداغ أم كاي في” بأنواع مختلفة من أنظمة الأسلحة بما في ذلك محطة سلاح “تايفون” التي يتم تشغيلها عن بعد والمسلحة بمدفع آلي 20 أو 25 ملم ومدافع رشاشة 12.7 ملم أو 7.62 ملم بالإضافة إلى صواريخ قصيرة المدى مضادة للسفن للاشتباك مع أهداف في البحر أو على الساحل.

في هذا الإطار، قال إيتان زوكر، الرئيس التنفيذي للشركة: “نحن سعداء بتعاوننا طويل الأمد مع البحرية الإسرائيلية، وكذلك أن تصبح سفينتنا الرائدة جزءً من قطع البحرية الإسرائيلية والمشاركة في أداء مهامها”.

تعتبر أحواض بناء السفن الإسرائيلية من أكبر منشآت بناء وإصلاح السفن في شرق البحر الأبيض المتوسط. تقوم الشركة أيضًا بتشغيل الميناء الأول والوحيد المملوك للقطاع الخاص في إسرائيل. تقع مرافق الشركة في ميناء كيشون (جزء من مجمع ميناء حيفا).