شركة “إسكريبانو” تختبر نظام الجيش الإسباني “غارديان” المضاد للطائرات بدون طيار

بالتعاون مع ” نامو بلاسينسيا”، قامت شركة “إسكريبانو ميكانيكال وإنجينيرينغ مؤخراً باختبار وعرض توضيحي لنظام سلاح ناري  مضاد  للطائرات بدون طيار والذي اقتناه الجيش الإسباني.

يجمع النظام بين محطة الأسلحة “غارديان 2.0” المُدارة عن بُعد والتي تُصنعها شركة “إسكريبانو وقاذف قنابل من طراز”إم كيه-19”  عيار40 ملم، الذي يُطلق مقذوفات تنفجر في الجو من تصنيع شركة “نامو. تم تزويد محطة الأسلحة “غارديان 2.0” المُدارة عن بُعد أيضًا بمدفع صغير من طراز ديلون إم 134 دي . خلال اختبارات أجريت مؤخراً في ميدان “دِلْ لورو”، بالتعاون مع قيادة المدفعية الإسبانية المضادة للطائرات، تم استخدام النظام ضد طائرات بدون طيار رباعية المراوح وضد طائرات بدون طيار ثابتة الأجنحة، وُصفت النتائج بأنها “واعدة للغاية“

أظهر الاختبار أن النظام كان ناجحًا في إسقاط الطائرة عند إطلاق القنابل الجوية ضد الطائرات بدون طيار التي تُحلِّق على بعد 300 متر من محطة السلاح، أو عندما تكون الطائرة المستهدفة تتقدم نحو المحطة. يُذكر أن إطلاق الإيعاز تم بصريًا، دون اللجوء إلى الرادار. 

المرحلة الثانية من الاختبارات ضد المروحيات الرباعية المراوح التي كانت تتحرك بشكل جانبي، أظهرت بأنها أقل نجاحًا، حيث فشلت اثنتان من أصل خمس قنابل بإصابة الهدف، وكان ذلك على ما يبدو بسبب مشكلات التوافق بين المقذوفات وهوائي برمجة محطة السلاح. لكن يبدو أن المهندسين واثقون من أن هذه المشكلة، التي نشأت جزئيًا بسبب السرعة التي تم بها دمج الأنظمة قبل الاختبار والعرض التوضيحي، يمكن حلها بسهولة.

في مرحلة أخرى من العرض، وبفضل الإيعازات الآلية التي كانت تصدر من محطة السلاح المُدارة عن بُعد،  كان المدفع الصغير فعالاً ضد طائرات الهدف بدون طيار ذات الأجنحة الثابتة. وقد استغرق إعادة تكوين محطة الأسلحة -الذي اشتمل على فك قاذف القنابل وتركيب المدفع الصغير-20 دقيقة فقط. وعلى شاكلة محطة السلاح غارديان 2.0، فإن المدفع الصغير والقاذف والمقذوفات كلها ثبتت فعاليتها في الخدمة مع العديد من دول حلف الناتو، مما يعني أنه من الممكن للجيوش التي تستخدم بالفعل معظم أو كل مكوِّنات النظام أن تُحرز تأثيرات النظام المشترك بتكلفة منخفضة جدًا.

 إلى هذا، صرحت مصادر شركة إسكريبانو بأن : “حلّ الدفاع هذا، تم طرحه كواحد من أكثر البدائل تقدمًا وتنوعًا واقتصادًا، استنادًا إلى أحدث التقنيات التي تسمح باستخدام المعدات والذخائر المستعملة بالفعل في جيوش الناتو”. في نهاية المطاف، سلطت الشركة الضوء على “النتائج الواعدة للغاية وعلى الفعالية مقارنة ببقية الحلول الفعلية المضادة للطائرات بدون طيار“.