توقيع مذكرة تعزيز الاتصالات الحرجة بين دول مجلس التعاون الخليجي وإيرباص

وقعت الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي مذكرة تفاهم مع شركة إيرباص للدفاع والفضاء خلال معرض دبي إكسبو 2020 الجاري لتعزيز التنسيق الأمني ​​عبر الحدود والتواصل بين دول مجلس التعاون الخليجي.

وقد مثل الأمانة العامة لمجلس التعاون، الأمين المساعد للشؤون الأمنية اللواء هزاع بن مبارك الهاجري، فيما مثل شركة إيرباص للدفاع والفضاء، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادي وشمال أفريقيا سليم بوري، بحضور ممثلي وزارتي الداخلية السعودية والبحرينية.

وتأتي المذكرة في إطار حرص القيادة العامة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية على مواكبة نظم الاتصالات الآمنة وتطويرها، وفي مقدمة هذه النظم  تقنيات “تترا” التي صممت لتشغيل وربط شبكة (التترا) بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، وذلك لتوفير شبكة اتصالات لاسلكية آمنة.

وبهذه المناسبة، وتعليقاً على الحدث، قال سليم بوري: “نسعى إلى استخدام واجهة النظام البيني للربط بين شبكتي اتصالات المهام الحرجة، وتمهيد الطريق لتعاون أفضل وأسرع وأكثر فاعلية بين قوات أمن الحدود في منطقة الخليج العربي.”

وأضاف بوري: “سنستفيد من المزايا المتقدمة لأنظمة التترا في دعم أنظمة الاتصالات العابرة للحدود، ما يشكل خطوة بالغة الأهمية لمواجهة الكثير من التحديات الأمنية التي تشهدها المنطقة. وبموجب هذه المذكرة، سيقوم فريقنا باختبار مختلف الجوانب التقنية والتشغيلية الرئيسية، قصد تقديم أفضل مستويات الخصوصية والأمن التي نوفرها لهذه الاتصالات”.

في حين اختتم بوري تعليقه قائلاً: “تسعى إيرباص لدعم أهداف التحول الرقمي لدول مجلس التعاون الخليجي. كما تعمل على تطوير استراتيجية شاملة لمواكبة جميع متطلبات المهام الطارئة للأعمال في سوق الخليج العربي، من خلال بناء وتطوير شبكات اتصالات وتعاون آمنة وسهلة الاستخدام.”